من مشاكلنا الأساسية في منهجية التفكير ، أننا نفكر بطريقة دائرية، حيث ننتهي بتفكيرنا من حيث بدأنا، ومن حيث بدأ غيرنا ومن حيث انتهى ، لذلك لا نتقدم ولا ننتج شيئا جديدا، وسنبقى ندور في حلقة مفرغة إلى أن تقوم الساعة والطريقة الأسلم والأفضل وما عليه العالم الآن هو منهجية التفكير بالطريقة الحلزونية أو اللولبية ، حيث تبدأ من حيث انتهى إليه غيرك ، وتبدأ عملية التفكير تصاعديا وارتقائيا للوصول إلى معارف جديدة لم يصلها غيرك، وبذلك نكون حقا نرتقي على السلم الفكري والإنساني والحضاري الذي أراده الله لنا.
